منتديات تقاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  فهرس المنتدىفهرس المنتدى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام عبد الرحمن
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
ام عبد الرحمن


عدد المساهمات : 2536
نقاط : 19595
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 58

مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة Empty
مُساهمةموضوع: مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة   مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة Emptyالإثنين أبريل 09, 2012 6:32 am

مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة 13339523291832

هذا مقياس لمعرفة الإحسـان من الإسـاءة
وهذا معيار لمعرفة ما إذا أحسنت أو ما إذا أسأت

وهذا المقياس وذلك المعيار جعله من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم فقال : كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟
قال : إذا سمعتَ جيرانك يقولون أن قد أحسنت ، فقد أحسنت ، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت ، فقد أسأت . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .

قال عمر : إذا كان في المرء ثلاث خصال فلا يُشك في صلاحه : إذا حمده ذو قرابته ، وجاره ، ورفيقه .

ولذا لما شهد رجل عند عمر رضي الله عنه بشهادة قال له عمر : لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ، ائت بمن يعرفك .
فقال رجل من القوم : أنا أعرفه .
قال : بأي شيء تعرفه ؟
قال : بالعدالة والفضل .
فقال : فهو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ، ومدخله ومخرجه ؟
قال : لا .
قال : فمعاملك بالدينار والدرهم ، اللذين بهما يستدل على الورع ؟
قال : لا .
قال : فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟
قال : لا .
قال : لست تعرفه ، ثم قال للرجل : ائت بمن يعرفك . رواه البيهقي في الكبرى .

والإحسان إلى الجيران وصية رب العالمين
قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .

قال ابن جرير رحمه الله :
فأوصى ربنا جل جلاله بجميع هؤلاء عباده إحسانا إليهم ، وأمر خلقه بالمحافظة على وصيته فيهم ، فحقٌّ على عباده حفظ وصية الله فيهم ، ثم حفظ وصية رسوله . انتهى .

وقال صلى الله عليه وسلم : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .

بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .
فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه . رواه البخاري .
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .

ولا يكفي أن يُكفّ الأذى عن الجار بل يُبدأ بالإحسان ويُحسن إليه .

هذه أسماءُ بنت أبي بكر تقول : تَزَوّجَني الزّبَير وما لـه في الأرضِ مِنْ مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شيءٍ غيرَ ناضحٍ وغير فَرَسِهِ ، فكنتُ أعلِفُ فرسَهُ وأستقي الماءَ وأخرِزُ غَربَهُ وأعجِن ، ولم أكن أُحسِنُ أخبزُ ، وكان يَخبزُ جاراتٌ لي من الأنصار ، وكن نِسوَةَ صِدق . رواه البخاري ومسلم .

وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه أبا ذر فقال : يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك . رواه مسلم .
وفي رواية له عن أبي ذر رضي الله عنه قال : إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني إذا طبخت مرقا فأكثر ماءه ، ثم أنظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروف .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة . رواه البخاري ومسلم .
والفِرْسَن : ما فوق الحافر .

وقالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله إن لي جارين ، فإلى أيهما أُهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا . رواه البخاري .

وقد عظّـم النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار حتى قَـرَنـَـه بالشرك بالله .
ففي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل لله نداً ، وهو خلقك . قلت : إن ذلك لعظيم . قلت : ثم أي ؟ قال : وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟ قال : أن تُزاني حليلة جارك . قال : ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ )

ومما يدلّ على تعظيم حق الجار قوله عليه الصلاة والسلام لأصحابه يوماً : ما تقولون في الزنا ؟ قالوا : حرمه الله ورسوله ، فهو حرام إلى يوم القيامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره . فقال : ما تقولون في السرقة ؟ قالوا : حرمها الله ورسوله ، فهي حرام . قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره . رواه الإمام أحمد .

وما ذلك إلا لأن الجار أدرى بمدخل جاره ومخرجه ، وألصق به ، بل ربما اطلع على عوراته ، وهو مأمور مع ذلك أن يُحسن إليه ، ويتعاهده لا أنه يتلمّس عثراته .

وإذا بلغت إساءة المسلم جاره دلّ على إساءته ، واستحق لعنة الخلق .

ولذا لما جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : يا رسول الله إن لي جارا يؤذيني ، فقال : انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق ، فانطلق فأخرج متاعه ، فاجتمع الناس عليه فقالوا : ما شأنك ؟ قال : لي جار يؤذيني ، فذكرت للنبي صلى الله عليه على آله وسلم فقال : انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق ، فجعلوا يقولون : اللهم العنه ، اللهم أخـزه ، فبلغه فأتاه فقال : ارجع إلى منـزلك فو الله لا أؤذيك . رواه الحاكم في المستدرك والبخاري في الأدب المفرد . وهو حديث صحيح .

وربما حبِط عمل المسلم أو المسلمة بسبب أذيته لجيرانه .
فقد قيل للنبي صلى الله عليه على آله وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة وتصّدق بأثوار ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : هي من أهل الجنة . رواه الحاكم في المستدرك والبخاري في الأدب المفرد . وهو حديث صحيح .

وجار السوء مما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتّعوذ بالله منه
قال عليه الصلاة والسلام : تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام ، فإن جار البادي يتحول عنك . رواه النسائي .

وتعاهد حُرمات الجيران ومعرفة حقوقهم كان من الأخلاق التي لم تندرس عند أهل الجاهلية الأولى .
قال أبو حازم : بيننا وبينكم أخلاق الجاهلية . أوَ لم يقل شاعرهم :
ناري ونار الجار واحدة = واليد قبلي تنزل القدر
ما ضر لي جارا أجاوره = أن لا يكون لبابه ستر
أعمى إذا ما جارتي برزت = حتى يواري جارتي الخدر

والقائل هو حاتم الطائي ، وهو القائل أيضا :
ولا تشتكيني جارتي غير أنها = إذا غاب عنها بعلها لا أزورها
سيبلغها خيري ويرجع بعلها = إليها ولم تقصر عليها ستورها

ويقول حاتم الطائي :
إذا ما بت أختل عرس جاري = ليخفيني الظلام فلا خفيت
أأفضح جارتي وأخون جاري = فلا والله أفعل ما حييت

بل إن عنترة – الشاعر الجاهلي – يقول :
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي = حتى يواري جارتي مأواها

فهذه نماذج لحسن تعامل أهل الجاهلية مع جيرانهم

فهل يكون أهل الجاهلية خير مِنـّـا في هذا الجانب ؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toqate.yoo7.com
قطر.الندى
نائبة المديرة
نائبة المديرة
قطر.الندى


عدد المساهمات : 1212
نقاط : 15894
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 47

مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة   مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة Emptyالإثنين أبريل 09, 2012 3:19 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقياس لمعرفة هل انت محسنة ام مسيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمعرفة صفحة الاجزاء في القران الكريم
» لمعرفة رقم صفحة حزب من القران بطريقة سريعة
» المنقب الالكتروني لمعرفة الاحاديث الصحيحة مهم ومفيد جدا جدا
» لمعرفة قدر محبتك للرسول عليه الصلاة والسلامللحويني جازاه الله كل خير
» موقع مهم جدا لمعرفة اسعار وفنادق وحجز بالمملكة العربية السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقاة :: الأقـســـــــام الإســــــلامـيـــــــة :: منتدى الاسلام العام-
انتقل الى: