منتديات تقاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  فهرس المنتدىفهرس المنتدى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الاعجاز اللغوي في القران ( الفرق بين المراة والزوجة في القران)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام عبد الرحمن
صاحبة المنتدى
صاحبة المنتدى
ام عبد الرحمن


عدد المساهمات : 2536
نقاط : 19700
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 58

الاعجاز اللغوي في القران  ( الفرق بين المراة والزوجة في القران) Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز اللغوي في القران ( الفرق بين المراة والزوجة في القران)   الاعجاز اللغوي في القران  ( الفرق بين المراة والزوجة في القران) Emptyالأربعاء مارس 14, 2012 5:37 am


الإعجاز اللغوي في القرآن

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا
ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟


عند استقراءالآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ،نلحظ أن لفظ "زوج"
يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ،
وكان التوافق والاقتران والانسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو نوعى ..
فإن لم يكن التوافق والانسجام كاملاً ، ولم تكنالزوجيةمتحقّقة بينهما ،
فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكوناختلاف دينيعقدي أو جنسي بينهما ..
ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
وقوله تعالى :
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَالِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }


وبهذا الاعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ،
في قوله تعالى :
{ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }
وبهذا الاعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
"أزواجاً" له ، في قوله تعالى :
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }.
فإذا لم يتحقّق الانسجام والتشابه والتوافق
بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن
يسمّي الأنثى"امرأة"وليس"زوجاً"
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ،
ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ،
وهذا في قوله تعالى :



{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا }
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ،
ولكن كفرها لم يحقّق الانسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي .
ولهذا ليست \"زوجاً" له ، وإنما هي \"امرأة" تحته .
ولهذا الاعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ،
في قوله تعالى :
{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ }
لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ،
ولذلك لم يتحقّق الانسجام بينهما ،
فهي "امرأته\" وليست "زوجه\"
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة"



ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة"
ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ،
أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ،
فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة"امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا :
{ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا }
وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ،
أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ،
قال تعالى :\
{ قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ


وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَايَشَاء }
وحكمةإطلاقكلمة"امرأة"على زوج زكرياعليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق
في أتمّصورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ،
وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والانسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ،
والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ،
فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ،
فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ،
ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ،
فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ،
لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .



قال تعالى :
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة" زكريا في القرآن ،
لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج" وليست مجرّد امرأته .
وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة"
أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toqate.yoo7.com
 
الاعجاز اللغوي في القران ( الفرق بين المراة والزوجة في القران)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعجاز الرياضي في القران الكريم
» من اوجه الاعجاز التربوي في القران الكريم
» اسرار يجب ان يعرفها كل من الزوج والزوجة
» الفرق بين الاخلاص والرياء
» الاعجاز العلمي عن المحيض للدكتور زغلول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقاة :: الأقـســـــــام الإســــــلامـيـــــــة :: منتدى القــــرآن الـكـريـــــــم وعلومة :: الاعجاز في القران الكريم-
انتقل الى: