انتشرت بصورة كبيرة شائعات عن وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وأكدت عدة مواقع على الإنترنت، عبر الموقعين الاجتماعيين، فيس بوك وتويتر، وفاة الرئيس المخلوع صباح اليوم الخميس.
ورغم نفي المجلس العسكري لوفاة مبارك، إلا أن مروجي المعلومة استندوا إلى الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها الرئيس المخلوع في الآونة الأخيرة، لدرجة أنه لم يتناول الطعام منذ صباح الاثنين السابق، ويعيش فقط على المحاليل الطبية والأدوية التي يتناولها، كما أن مقربين من أسرة الرئيس المخلوع أكدوا أن زوجته سوزان مبارك أكدت أنه لم يعد يتعرف عليها في الآونة الأخيرة، كما أنه لا يتجاوب مع أي حديث يوجه إليه.
و كانت قد توجهت كبار القيادات العسكرية المصرية في ساعات مبكرة من فجر اليوم الخميس إلى داخل المركز الطبي العالمي الذي يضم جناحا رئاسيا للرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي أطيح به رسميا في شهر فبراير العام الماضي وهذا ما يؤكد الأنباء التي ترددت من مصادر دبلوماسية بالعاصمة البريطانية لندن عن وفاة حسني مبارك .
وتأتي زيارة كبار المسئولين للمركز الطبي لترجح صحة وفاة حسني مبارك او انه فارق الحياة فجر اليوم في حين أكدت مصادر انه بصرف النظر عن حدوث الوفاة.
وسواء كان الرئيس المخلوع مات أم لا يزال حياً، فإن الواقع يؤكد أنه يمر بمرحلة صحية حرجه للغاية، قد تودي بحياته خلال الأيام القادمة, حسب اليوم السابع المصرية.