هذا شرحه بالتفصيل المبسط
الفقرة الاولى
إن كلمة الشخص في الاصطلاح الغربي، مشتقة كلمة persona اللاتينية التي تفيد القناع، الذي كان الممثلون يضعونه على وجوههم على خشبة المسرح. إن ذلك ما يوحي، في أول وهلة، إلى التفكير في ما إذا كان بالإمكان الاقتراب من تحديد مفهوم الشخص، من خلال الأدوار الاجتماعية، التي يضطلع بها الناس خلال حياتهم. وما إذا كان الناس أحرارا في توجيه حياتهم وفق إرادتهم.. إن التأمل في حقيقة الشخص، ليس من الأمور التي يمكن استصغارها، لأنها تحتاج في الواقع إلى تأمل فكري عميق، وذلك ما سنحاول القيام به، معتمدين على بعض تصورات الفلاسفة، ومسترشدين بالتساؤلات التالية: ما هي طبيعة الشخص وفيم تتحدد هويته؟ هل يملك الشخص قيمة وفيم يمكن حصرها؟ هل الشخص حر في بناء كينونته وتحديد هويته؟
شرح الفقرة الاولى:
الفلسفة كلها تدور حول حول الانسان هل هو مسير ام مخير ؟ هل الانسان يختار افعاله ام مجبر عليها ونصيحة لك ولكل من يدرس الفلسفة لا ينساق وراء تفكير الفلسفة اليونانية ولا الغربية ابدا لاننا نحن مسلمون ولان تفكيرنا وسلوكنا وقيمنا كلها لها مرجع واحد ووحيد هو الكتاب والسنة والفلسفة اليونانية وغيرها بعيدة كل البعد عن الدين تعتمد على العقل وحده ونحن مخلوقات ولنا رب خلقنا ووضع لنا منهجا نتبعه
المهم ندخل في الدرس ديالك او الملخص
اليونانيين اول ما بدؤوا فيه التفلسف او التفكير او التامل بدؤوا بالانسان ولقبوه بالشخص وكلمة الشخص عندهم يقصدون بها القناع كما دكر في النص والقناع معناه شيء يغطي حقيقة شيء بمعنى ان وراء القناع شيء اخر وحتى تفهمي كلامي جيدا المقصود بالكلام ان الانسان حقيقته ليست في مظهره الخارجي حقيقته تكمن بداخله فمعنى هدا ان الانسان ظاهر وباطن وهما ارادوا ان يصلوا الى هدا الباطن أي ما وراء القناع
والانسان ممنا تحكمه او تسيره او يتكون من مجموعة مبادئ واخلاقيات وقيم واعتقادات كثيرة كلها تكون شخصيته فمتى اردت ان تحكمي على شخص او تعرفيه فانك تحكمين عنه من خلال شخصيته التي بداخله
فمثلا تقولين انسان طموح أي انسان بداخله رغبة في تحقيق الأشياء مثلا انسان عدواني أي انسان عنيف ويضر الغير وكل هده الأشياء هي ليست ظاهرة من اول وهلة عندما ترينه بل هي تظهر بمعاشرتك له او في مواقف معينة
فكل هده الأشياء اثارت فضولهم وتفكيرهم وارادوا ان يحللوها هل هي مكتسبة أي اكتسبوها من مجحتمعاتهم وظروفهم ؟ هل هي موروثة أي جينات مثلا في ابائهم
هل هي بارادتهم ام هم مجبرين عليها
الفقرة الثانية
يمكن إرجاع التفكير في مفهوم الهوية فلسفيا إلى سقراط، خصوصا وأن هذا الفيلسوف أطلق شعار: "أيها الإنسان اعرف نفسك بنفسك"، معتقدا أن الإنسان يحمل حقيقة كل شيء في ذاتها ويكفيه أن يستبطن ذاته. كما حاول ديكارت، فيما بعد، أن يؤسس لمفهوم الشخص من خلال حقيقة الكوجيتو (أنا أفكر أنا إذن موجود). وذلك ما يبين أن هوية الشخص، في تصور الفيلسوف، قابلة للتحديد في كينونته الواعية والمفكرة.
شرح الفقرة الثانية
لازم نعرف ان سقراط لم يؤلف اي شيء كتابة لم يترك أي كتاب لكن تلامدته وتبعيه هم الدين ترجموا فكره ومسرحياته وتفننو حسب معتقداتهم ومبائهم واهدافهم في دالك
المهم هم جميعا يرجعون الى سقراط تحديد مفهوم الهوية
قبل ما ندخلوا في الموضوع لازم نقف عند كلمة هوية
الهوية هدا اسم مجرد مجرد معناه انه غير ملموس لم يستطع احد ان يحدده لا قبل سقراط ولا بعده لانه مفهوم يتعلق بداخل الانسان, بمن هو هدا الانسان من الداخل
فكثرت التعريفات وتطورت بتطور الانسان عبر السنين وعبر الثقافات وعبر الرغبات والاحتياجات
فان قلنا ان الانسان ابن بياته معناه ان تفكيره وشخصيته مرهونة بظروفه أي باحوال نشاته في المجتمع الصغير الي هو الاسرة وايضا بمجتمعه الكبير الدي هو المجتمع الدولة وكلاهما يئتران في بعض ويصنعات هوية الانسان
مثلا انسان امامك بالعين المجردة تعرفين شكله الخارجي لكن من هو هدا الانسان لا تستطيعين معرفته الا ادا تكلم ولن تستطيعين معرفته الا ادا تصرف أي ترجم ما يفكر فيه وما يعتقده الى عمل عندها تعرفينه هده هي الهوية فانها لا ترى بالعين المجردة لانها هي مجردة غير ملموسة
هدا الدرس او هدا التفلسف او هدا التفكير العميق يبتدي في هدا الدرس بمفهوم الهوية واختلاف الفلاسفة قبل سقراط وبعده عليى تحديد مفهومها
فهنا في الدرس سقراط ووديكارت صح
سقراط يقول ان الانسان يممكن ان يعرف نفسه بنفسه لانه هو من يحمل افكاره ومبائه واعتقاداته وهو من يشعر من الداخل بانفعالاته وتغير كمياء جسمه فهو بدالك يمكن ان يتعرف على هويته وممكن ان يطلعنا عليها
وهناك ديكارت الدي يقول بنظرية الكوجيتو وهي ان الانسان يجب ان ينطلق من الشك ليصل الى اليقين وهدا
ا الشك يجعله يدخل في دوامة التفكير وما دام يفكر فهو مودجود كائن يعني ممكن ان يثبث هويته
يتبع