هي الحروف المدية
الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ولا يكون قبلها إلا ساكنا
الياء الساكنة المكسور ما قبلها
الواو الساكنة المضموم ما قبلها
و مخرجها العام والخاص هو الجوف
ونستخلص أولا صفات حروف الجوف الواو – الياء – الألف
الجهر – الرخاوة – استفال – انفتاح – اصمات - الخفاء
والسؤال هنا كيف نميز بين هذه الحروف الثلاثة وقد اجتمعت في المخرج والصفات ؟
يميز بينها مخرج أصل الحركة
لأن الألف يعبر عن الفتحة
والياء عن الكسرة
والواو عن الضمة
عللي : يعتبر مخرج الجوف مخرج عام ومخرج خاص في آن واحد ؟
هو خاص لأنه خاص بحروف المد الثلاثة
وعام لأن كل الحروف تمر من خلاله
ما هي ألقاب الحروف المدية ؟؟؟
جوفية : لخروجها من الجوف
هوائية : لأنها تنتهي بانتهاء هواء الفم
مديـــة: لامتداد الصوت بها بيسر ولين
حروف علة : لتأوه المريض أو العليل بها
مقدرة : لأن مخرجها مقدر
حروف خفاء : لأنها تختفي في اللفظ
لماذا يتبع الألف ما قبله تفخيما وترقيقا أما حرفي المد الأخرى مرققة دائما؟
لأنه لا يشترك معها مخرج حركة
فالواو تخرج بضم الشفتين
والياء تخرج بتسفل الفك السفلي
أما الألف فتخرج فقط بامتداد الفتحة وبالتالي فهو يتأثر تماما بالتفخيم والترقيق أما الواو والياء لا يتأثران لأنهما يساندهما مخرج الحرف نفسه
سواء كسر أو ضم
وأما عن الإمالة بالنسبة للألف
فهي إما إمالة صغرى أو كبرى ولا يوجد عند حفص من طريق الشاطبية سوى إمالة كبرى في كلمة { مجريها ..}
ونعرض لهذا الأمر لأن مخرج الألف الممالة يخرج بين الألف والياء
بعض الملاحظات التي تعرض عند النطق بحروف المد
أولا : لابد من موازنة حروف المد مثل كلمة {يسيرًأ .....}
فلابد من نطق الياء والألف المديتين بصورة متساوية
ثانيًا : اسقاط المد الطبيعي مثل { لما جاء أمر ربك ..}
فالخطأ هنا اسقاط الف لما للاهتمام بالألف في جاء
ثالثا : تفخيم الألف إذا جاء بعدها حرف مفخم {النار .....}
رابعا : إمالة أو تقليل الألف مثل { موسى .... }
خامسا : عدم تسفل الياء بعدم خفض الفك السفلي وهذا يؤدي إلى تفخيمها
مثل { المؤمنين .....} { يضيق ...}
سادسا : توجيه الصوت إلى الخيشوم
سابعًا : الضغط على مخرج الواو والتركيز على بطن الشفة