سؤال هام جدا يتوقف عليه بناء الأسر؟

اذا علمت ان الرجل المتقدم الى خطبتك عنده نيه لتعددالزوجات وأخبرك بذلك
وانتى تمانيعن بشدة وتعلمين ان فى ذلك ضرر نفسى كبير عليك لعلمك التام بشخصيتك
هل ستقدمين على الجواز منه تحت أمل انك يمكن ان تؤثرى عليه مع العلم ان أى بنى ادم لا يمكن تغييره سيكون التغيير من تلقاء نفسه أم ستقومين بالتوقف ورفضه وبشدة

السلام عليك ورحمة الله
بنتي سارة تاخرت شخصيا في الرد على موضوعك المطروح لسبب واحد هو ان اتفرغ للاجابة حتى اعطيه حقه واحسن الكلام فيه واضع نفسي مكانك وايضا امدك بما عندي من تجربة حياة بحكم سني ورؤيتي للامور
قبل ان ادخل في التفاصيل الدقيقة احيي هدا الشاب الدي له قوة الصراحةهده في ان يقول لك انا عندي رغبة في التعدد
لكن لنساله سؤال وهو مهم جدا لمادا؟ هل لانه يريد ان يحيي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في مسالة تعدد الزوجات؟ هل لان زوجة واحدة في نظره لا تكفي نظرا لقوته الجسمانية وقدرته الجنسية؟ واسئلة كثيرة
لنعد اليك انت وقناعاتك ومعرفتك بشخصيتك
لنفترض ان هدا الانسان لم يدلي برغبته في التعدد وايضا لا يفكر فيها وتزوجتيه ومع الايام او السنين فكر فيها لسبب من الاسباب قد تكون ظروفكم مهيئة لان يتزوج تانية هل ستهدمين ما بنيتيه او تعيشين حسرة على ظروفك الجديدة
الله سبحانه وتعالى يقول بما مفاده انكم ان اختلفتم في شيء فردوه الى الله ورسوله والله سبحانه وتعالى لا يري ضرارا في مسالة التعدد وان راى فيها دلك لكان قد ادلى بها في قرانه الكريم وما سمح بها فيجب ان نخضع رغباتنا وشهواتنا وانانيتنا لما يرضيه عنا يجب ان نخضع للشرع لا ان نخضع الشرع لنفوسنا
الرجل حسب الدراسات والتحاليل السيكولوجية والفيزيولوجية له القدرة على ان يعيش مع اكثر من امراة لكن ظروف الحياة المادية والضغوط النفسية في العالم الخارجي تجعله يكتفي بواحدة انت عارفة يا سارة ان اصل الزواج التعدد ؟ فان لم ستطع العدل فواحدة
حتى الدي تقدم لك بهده الفكرة انظري الى دينه والى درجة خوفه من الله ان كان انسانا متقيا فلا تخافي ان شاء الله يستطيع ان يعدل ان حصل وان تزوج تانيتا قدر استطاعته كبشر
ايضا انظري امكانياته المادية هل هو قادر على ان يفتح اكثر من بيت ؟
لعلمك ليس كل رجل يرغب في التعدد يعدد لانه نادر جدا من يجد تانية ترغب في الزواج من رجل متزوج اللهم ان كانت متقدمة في السن وهدا حقها ما دام في حدود شرع الله وفي الغالب ما تكون انسانة تريد ان تستر نفسها وتنعم بحق الامومة
اما بالنسبة لسؤالك هل تستطيعين تغيير هده الفكرة من دماغه؟ فهدا يرجع اليك وممكن جدا لكن يلزمك مجهود كبير ان كنت مستعدة له فالله يعينك وكل هدا المجهود الصراحة في صالحك
لهدا انصحك بان تنمي مهاراتك في الطبخ وتنمي مهاراتك في الاناقة والجمال وتنمي مهاراتك في لباقة التعامل مع الرجل
والله هدا عالم موجود والرجل يرغب فيه بشدة ولا فرق بين انسان متعلم او غيرمتعلم كلهم ينشدون الى هده النقط
ونعود ونقول يا سارة ان الزواج بيد الله والله مهما فعلت وخططت ورفضت وقبلت ان لم يوفقك الله فيه فلن يكون او يكون
لانه متى لاحظنا تجارب الناس نستفيد فهناك من احبو بعض وخططو ورسمو وجهزو لكن الله لم يرد فلم يوفقهم لانه اكيد كان فيه صلاح لهم ان لن يجتمعو
وهناك من لم يخططو ولم يرسمو ربما كشو شوية في الاول لكن الله وفقهم وجمعهم وكرمهم بحياة كرينمة مع بعض نحن فقط نرغب ونحلم ونعتقد ن بتفكيرنا وبمبتائدئنا نستطيع ان نسير امورنا وهي يا سارة كلها من توفيق الله فلا تيحرك ساكن الا بامره ولا يسكن متحرك الا بامره نحن ناخد بالاسباب فقط والتوفيق كله من قبل ومن بعد لله
في مثل هده الحالة يا سارة هو ان تستخيري الله ان تصلي صلاة الاستخارة ان ارتحت للمووع توكلي على الله ان لم ترتاحي ارجعي عنه
فالانسان ليس ضامنا لعمره هل يعيش حتى يفكر في الزواج مرة تانية او ثالتة وايضا غير ضامن لافكاره وظروفه هل سيبقى ثابتا على ارائه م هناك متغيرات تؤثر فيها يا ما تكلمنا وامنا باشاء نراها ثابتة وهي متقلبة وهكدا
وايضا ياما زوج اتعدلت نفسيته بزواجه الثاني وايضا عرف حق زوجته الاولى بزواجه الثاني وايضا كانت الزوجة الثانية نعم الام ونعم الاخت للزوجة وابناء الزوجة الاولى
كل هدا راجع الى تقوى الناس والى توفيق الله
للحديث بقية يا سارة

انا معاكى فى كل الى ذكرتيه بس فى نساء متتحملش فى مرأة ممكن تفتن فى دينها اذا حدث ذلك وذلك على حد قول صديقة لى اذا حكت لى مرة ان مرأة جنت لما علمت بزواج زوجها عليها و فى نساء يعتقدون انهم لن يستطيعوا الاحتمال و يفاجأوا باحتمالهم ما اعتقدوا أنهم لن يستطيعوه لذلك الأمر غير محدد ويتوقف على شخصية كل من الرجل والمرأة وقدرتهم على الاحتمال والأهم من هذا ارتباطهم بربهم كلما زاد ارتباط الانسان بربه وتعلقه به تيسر له التغلب على نفسه وهواها

sarah كتب:: انا معاكى فى كل الى ذكرتيه بس فى نساء متتحملش فى مرأة ممكن تفتن فى دينها اذا حدث ذلك وذلك على حد قول صديقة لى اذا حكت لى مرة ان مرأة جنت لما علمت بزواج زوجها عليها و فى نساء يعتقدون انهم لن يستطيعوا الاحتمال و يفاجأوا باحتمالهم ما اعتقدوا أنهم لن يستطيعوه لذلك الأمر غير محدد ويتوقف على شخصية كل من الرجل والمرأة وقدرتهم على الاحتمال والأهم من هذا ارتباطهم بربهم كلما زاد ارتباط الانسان بربه وتعلقه به تيسر له التغلب على نفسه وهواها

نعم انا معك هناك حالات وليس حالة واحدة هناك من الزوجات من كملت الاسرة الاولى وهدا هو المطلوب شرعا زوجة تعين زوجتها على دينه وتنمي وتكبر معه على قدر معرفتها واستطاعتها وهناك من اتت وخربت ودمرت وشتت الاسرة الاولى اه الخوف لازم يكون موجود لكن ليس بدرجةالرفض التام لاي انسان ممكن يكون في مستوى السؤولية
وهناك من النساء من غيرتها اشد واقوى من اي اعتقاد ودين ومبدا فتعمى بصيرتها وتتصرف وتخرب على نفسها وعلى اولادها وعلى البيت التاني
كل الاحتمالات واردة
لكن يبقى على الانسان ان لا يقدم على شيء حتى يصلي صلاة استخارة ويرتاح للموضوع تانية ان استراح ودخل التجربة ولم تنجح المهم ليعلم ان هدا ابتلاء الله ابتلاه به ليختبر درجة ايمانه او لانه محبوب عند الله وسيرفع له به حسنات ويحط عنه سيئات تصوري انه في جميع الحالات الانسان كسبان ان مشى في طريقه بما يرضي الله وايضا ان صبر على الابتلاء وايضا ان ساهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
هدا باختصار شديد ما اكتبه لك في هدا الموضوع وقد يفيد غيرك كثير انا متاكدة من هدا
فقط الجراة والصراحة والخوف هو الدي لا يجعل الانسان يتكلم في مثل هده المواضيع
اتمنى ان ييسر الله لك ولبنات المسلمين في الزوج الصالح والدرية الصالحة والعيش الكريم

جيجي2011 كتب:: السلام عليك
اثارني موضوعك هدا واحببت ان الم به من جميع الجوانب لتعم الفائدة لك ولي ولكل امراة مسلمة
تفضلي ردي بين سطور هدا المقال الكبير في مجتمعنا مصر واتمنى ان تعطي المقال حقه وتصبري في قرائته بتمعن
كما فعلت
والنقاش مفتوح بيننا ان شاء الله
تدور المناقشات و المداولات هذه الايام حول قانون لمنع أو تقييد تعدد الزوجات ، والذى يطالب به العديد من منظمات حقوق المراة ، والمنظمات الاستشراقية و الدول الغربية وغيرهم ، وانقسمت حوله الاراء بين مؤيد له ومعارض ، واحتد الجدل بعد زيادة ظاهرة التعدد بين الزوجات واتساع رقعتها ، مما ادى الى ارتفاع اصوات البعض بالمطالبة بقانون لمنع تعدد الزوجات منع نهائى ، تاسيا بتونس وغيرها من الدول التى منعت تعدد الزوجات بقانون ، وفرضت عقوبات وغرامات باهظة على من يخالف ذلك القانون ، بينما ذهب راى الى وضع قانون يقيده ويضع العراقيل امامه ، وكل ذلك وسط معارضة كبيرة لذلك القانون سوى كان بالمنع أو بالتقييد من قبل البعض الذى لا يرى حاجة لمثل هذه القوانين ، والذى يرى ان ضررها اكبر من نفعها ، ولكل راى من هذه الاراء حججه وادلته التى يرى بها صحت ما اتجها اليه ، والتى راينا أن نعرضها لنزيل اللبس و الغموض حول هذه المسالة ، ونرجح الراى الصواب ، و نجيب على السؤال الذى يطرح نفسه ، هل نحن بحاجة لمثل هذا القانون ؟

حجج من يطالب بالمنع

يحتج اصحاب هذا الراى بالأدلة الاتية :
1- قوله تعالى " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة " (النساء:3)
فاشترط العدل لتعدد الزوجات و جاء القرآن و قال فى اخرى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتزروها كالمعلقة " (النساء:129) .
2 - ان الرجل الذى يتزوج على زوجته رجل شهوانى يسعى لاشباع غريزته وكما يقال فى الأمثال الشعبية (من تزوج على زوجته يا قادر يا فاجر ) .
3 - منع النبى على بن ابى طالب من الزواج من بنت ابى جهل على ابنته السيدة فاطمة .
4 - كما يتسالؤن ، لماذا تبيحون التعدد للرجل وتحرمونه على المراة ؟ .
5 - يرون انه لا يجوز للرجل ان يتزوج على زوجته ، طالما انها لم تقصر معه ، وطالما انها جميلة وعلى خلق ومتعلمة وولود ومن اسرة كريمة .
6- يرون أن الرجل الذى يتزوج اكثر من واحدة لن يقوم بواجباته تجاه الاسرة والاولاد وأن الاولاد سوف يتاثرون بغيابه .
7 - هناك العديد من النماذج السيى للذين قاموا بالتعدد وحياتهم ملئت بالنكد والمشكلات .
8 - أن الزواج بالثانية يعنى اقامة اسرة جديدة و بالتالى ينقسم الرزق على اسرتين بدل اسرة واحدة .
9 - قول بعضهم انه لا يجوز للرجل ان يتزوج بالثانية الا اذا كان بالاولى عيب .

حجج من يطالب بالتقييد

واصحاب هذا الراى يرون عدم اطلاق الحق للرجل فى الزواج ، وأنه يجب تقييده ، حتى لا يقع الظلم على الزوجة الاولى ، اذا كان الرجل يفتقد للقدرة المالية ولا يستطيع الانفاق على اكثر من زوجة أو أنه ليس بمقدوره العدل بين زوجاته ، ولتلافى ذلك يرون تقييد حق الرجل فى التعدد ، وذلك بجعله مرهون بأذن القاضى ، فيقدم طلب من يرغب ان يعدد و يتزوج بالزوجة الثانية للتاكد من قدراته المالية وانه قادر على بين زوجاته فاذا تاكد من ذلك اذن له بالزواج من الزوجة الثانية والا لم ياذن له وبالتالى لا يستطيع الزواج من الاخرى .

* قبل الرد على حجج الفريقين ، يجب علينا معرفة اصل تعدد الزوجات ، و هل هذه المسالة استحدثتها الشريعة الاسلامية ؟ أم كانت معروفة قبل ذلك ، كما يجب علينا معرفة طبيعة الرجل النفسية و الجسدية وهل تؤهله لذلك أم لا ؟ .

أصل تعدد الزوجات

لقد كثر اللغط حول تعدد الزوجات سواء من قبل المستشرقين ، او ممن يدلون بآراهم فى الدين ويدعون بانهم مفكرين ، وينسبون لانفسهم صفة الاجتهاد فى الدين ، ولا نعلم من اين تلقوا العلم حتى يكونوا مجتهدين ، فيتهمون الأسلام بأنه ظالم للمراة ، فالسؤال الذى يطرح نفسه ، هل تعدد الزوجات تشريع جديد جاء به
الاسلام ؟ والاجابة بالتأكيد لا ، فتعدد الزوجات معروف من قبل ذلك عند معظم الشعوب والحضارات ومعظم الأديان بل ان من الانبياء من جمع باكثر من امراة وذلك ثابت فى التوراة ، كما انه من المعلوم أن سيدنا ابراهيم جمع بين سارة وهاجر ، ثم تزوج قنطور بنت يقطين الكنعانية ، ثم تزوج من يحجون بنت أمين، وهذا ما ذكره السهيلى فى كتاب تعريف الاعلام .

كما جمع سيدنا يعقوب عليه السلام بين أمراتين و سيدنا سليمان كان له من النساء الف وايضا عدد سيدنا داود ومما يدل على ذلك ما رواه أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " قال سليمان بن داود لاطوفن الليلة على سبعين امرأة تحمل كل كل امراة فارسا يجاهد فى سبيل الله ، فقال له صاحبه إن شاء الله ، فلم يقل ولم تحمل شياء إلا واحدا ساقطا إحدى شقيه . فقال النبى : لو قالها لجاهدوا فى سبيل الله" رواه البخارى (3424).

كما أن التعدد كان معروف عند العرب قبل الأسلام والدليل عل ذلك ما روى عن النبى صلى الله علي وسلم انه قال لرجل من ثقيف أسلم وعنده عشرة نسوة ، فقال له حين أسلم الثقفى " أمسك منهن اربعا و فارق سائرهن " .وكذلك ما روى أبو داوود فى سننه ، أن وهب الأسدى قال أسلمت و عندى ثمان نسوة فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم " أمسك منهن أربعا وفارق سائرهن "."اختر منهن اربعا " صدق رسول الله صلى لله عليه وسلم ، لذلك فالأسلام جاء ينظم التعدد و يهذبه .

طبيعة الرجل النفسية و الجسدية

فمن الناحية الجسدية من المعلوم أن هرمون التستوستيرون هو الذى يتحكم بالرغبة الجنسية ، سوى عند الرجل أو المراة ، وهذا الهرمون يوجد بنسبة عالية عند الرجل وبنسبة ضئيلة عند المراة ، لذلك فالرغبة عند الرجل اقوى من الرغبة عند المراة ، كما أن زيادة نسبة هذا الهرمون عند المراة يسبب ظهور شعر زائد بالاضافة الى انه يؤثر وبشكل كبير على عملية التبويض ، وبالتالى يمكن أن يتسبب فى منع الحمل .

كما أن الخصوبة عند الرجل اعلى من الخصوبة عند المراة ، فالرجل يظل محتفظ بقدراته الجنسية حتى مراحل عمره المتقدمة ، أما المراة فتفقدها عند سن الاربعين أو بعدها فيما يعرف بسن الياس ، حيث تصاب المراة باضطراب فى الهرمونات قد تصل الى فقدان هرمون الذكورة المسئول عن الرغبة الجنسية وبالتالى يحدث لها فتور فى الرغبة ، بالأضافة إلى أن التقدم فى السن يظهر على النساء اكثر من الرجال وقبلهم، كما أن هرمونات اللبن فى فترة الرضاعة تقلل من الرغبة عند المراة .

ومن الناحية النفسية ، فالرجل متعدد العاطفة ، لذلك فهو يستطيع أن يرتبط باكثر من امراة فى وقت واحد، أما المراة فاحادية العاطفة ، لذلك فهى لا تستطيع أن ترتبط عاطفيا باكثر من شخص، كما أن الذكر فى جميع المجموعات الحيوانية لا يكتفى بانثة واحدة .

الرد على حجج الفريق الاول

1- أما قولهم بإن العدل مستحيل وفقا للاية الثانية وتحريمهم التعدد بناء على ذلك ، فإن العدل فى الاية الاولى أعم و أشمل ويقصد به العدل فى النفقة والسكن والمبيت ، أما العدل فى الاية الثانية فيقصد به العدل القلبى والعدل فى الجماع وهذا مستحيل ، وهو الذى تكلم عنه القران بعدم الاستطاعة ، فالنبى كان يجهر بحب عائشة ففى سنن البيهقى عن ابى عثمان قال أخبرنى عمرو بن العاص رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال فاتيته فقلت : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال "عائشة " قلت : من الرجال قال : ابوها قلت ثم من ؟ قال : عمر . فعد رجال وقال غيره " ثم عمر" .
وما رواه ابو داوود فى سننه عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل و يقول " اللهم هذا قسمى فما أملك فلا تلمنى فيما تملك و لا املك " يعنى القلب .

فالعدل فى الاية الثانية غيرممكن وهو العدل القلبى ، أما العدل فى الاية الاولى فاعم واشمل و المقصود به النفقة و المسكن والمبيت وذلك ممكن ، فذا كان الرجل متزوج باكثر من واحدة فلا يؤخذ عليه ميل قلبه لواحدة دون الاخرة ، لانه لايملك قلبه ، فالاب قد يميل قلبه الى احد ابناءه دون الباقين ، ولا يؤخذ عليه ذلك طالما لم يظلم فى الامور المادية .

2 - وقولهم بان الرجل الذي يتزوج على زوجته شهوانى يسعى وراء غريزته ، فهل كان النبى واصحابه المجاهدين الصائمين القائمين شهوانيين ، ولا نعلم احد من اصحاب النبى الا وقد عدد ، وهل يعاب على الرجل اكتمال فحولته ورجولته ؟ .

3 - ومن جهة قولهم أن النبى منع على بن ابى طالب من الزواج من بنت ابى جهل على فاطمة ، فهو مردود عليه بالحكم العام فى الاية رقم 3 من سورة النساء التى ذكرناها انفا ، فجعل الاقتصار على واحدة فى حال الخوف من العدل ، ويرد عليهم بإن النبى الذى نهى عليا من الزواج على فاطمة ، قد جمع بين تسعة نسوة وقوله حجة و فعله حجة باستثناء التسعة لانها خاصة به ، وقد قال بعض العلماء انه من جملة المحرمات ان تجمع بين بنت رسول الله وبنت عدو الله ، لان فى ذلك اذية للنبى واذيته حرام بالاتفاق ، ولعل ذلك من خصائص النبى الا يتزوج على بناته كما قال ابن حجر ، كما أن النبى وضح انه لا يحرم حلالا و لا يحلل حرام ، وبين العلة وهى عدم جتماع بنت رسول الله وبنت عدو الله ، وذلك فى معرض القصة فى صحيح البخارى ، حيث قال النبى صلى الله عليه و سلم "وانى لست احرم حلالا ولا احل حراما و لكن و الله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله ابدا " ، فلو فعل على وتزوجها فإنه سوف يكون له اولاد جدهم النبى واخرون جدهم ابو جهل ، وربما عير احفاد النبى بسبب اخوانهم من احفاد ابى جهل

4 - أما تسالهم عن اباحة التعدد للرجل و تحريمه للمراة ، فهل هناك دين يبيح ذلك ؟ فلو حدث وتم اباحة ذلك لاختلطت الانساب وتسبب فى ضياع الاولاد .

5- وايضا قولهم أن زوجته لم تقصر وانها جميلة وغير ذلك ، فيرد عليهم بانه لا يوجد دليل يوجب على الرجل فى حال اردته أن يعدد أن يذكر سبب ذلك .

6- وأما قولهم بعدم قيامه فى حال التعدد بواجباته تجاه الاولاد و الأسرة ، فيرد عليهم بإن الرجل لا يكون مع الأسرة والاولاد طول الوقت ، فقد يفارقهم بسبب عمل جديد أو بسبب سفر أو لوفاة ، فما ظنهم بذلك ؟ ، كما أن بعض الرجال لا يفارق البيت ولا يفارق اولاده ، ولكن ليس له وجود و لا يشعر به اولاده ، ومن الرجال من يقضى من الوقت خارج البيت اكثر مما يقضيه بداخله ، ومع ذلك يمشى البيت بحكمة و استقرار .

7 - ومن ناحية ذكرهم لنماذج الرجال السيىء التى عددت ، فهذا ليس دليل يوجب المنع فهناك الكثير من النماذج الناجحة و التى قامت بالتعديد ، كما أن الشريعة و الدين لا تستمد احكامها من افعال العباد ، فالحق لا يعرف بالرجال بل الرجال هم الذين يعرفون بالحق ، فلو أن رجل يصلى ويسرق ، انغلق المساجد لنقضى على السرقة ؟ أم نُعاقبُ السارق ؟ .

8 - وبالنسبة لقولهم بتقسيم الرزق والدخل على اسرتين ، فلا يقول بهذا إلا من لا علم عنده ، لان الارزاق مقسمة بيد الله ، وكل شخص أتيه رزقه لا محالة ، ولينظروا إلى قوله تعالى " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " [ هود : 6 ] .

9 - وأما قولهم ان الرجل لا يتزوج على زوجته إلا إذا كان بالاولى عيب ، فإنالنبى صلى الله عليه وسلم تزوج بعائشة وكان يحبها حباً كبيراً وكان يجهر به ، ومع ذلك تزوج بعدها من سبع نسوة ، فما هى العيوب التى كانت فى السيدة عائشة ؟ .

الرد على حجج من يطالب بالتقييد

فيرد على من يقول بتقييد الزواج الثانى بإذن القاضى ، انه لو كان فيه خيراً لفعله النبى ، و جعل الزواج الثانى لاصحابه باذنه ، ولفعله الخلفاء الراشدين أو المسلمين فى القرون المفضلة الثلاثة الاولى ، كما ان ذلك لم يرد فى القرآن او فى السنة النبوية ، ومعلوم أن أحكام الدين توقيفية فلا حكم إلا بنص واضح وادلة .

كما يرد عيهم ايضاً بصعوبة التطبيق العملى ، لان القضاة ليس لديهم الوقت الكافى لهذه الاعباء الجديدة التى سوف توضع على كاهلهم ، فالجميع يعلم كم تستغرق القضايا امام المحاكم ، كما أن ذلك سوف يتطلب فحص كل حالة ، ومعرفة عدالة كل شخص و قدراته وهذا يصعب تطبيقه عمليا ، كما أن كل هذه الاعمال يقوم بها ولى المرأة ، فيقوم بالبحث عن المتقدم للزواج ومعرفة عدالته ومقدرته ، لذلك نحن فى غنى عن التقييد .

فوائد تعدد الزوجات

تعدد الزوجات فيه مصالع عظيمة للمجتمع ومصالح التعدد للنساء اكثر من مصالحه للازواج ، لان الزوج يتحمل ، حمل كبير من أربع زوجات كل واحدة لها نفقة وكسوة وملبس ... فالكلام على على الزوج لا على الازواج .

وايضاً النساء فى المجتمع اكثر من الرجال ، فلو قصر الرجل على امرأة واحدة تعطلت بقية النساء ، فمن رحمة الله أنه شرع التعدد لأجل إزالة العنوسة وإزالة تعطل الأزواج ، وربما يعتر الرجال بعض اللآفات فيقل عدد الرجال من الحروب مثلاً ، فالرجال يتعرضون للكوارث و الحروب وللأسفار والأخطاروأحيانا ً تاتى حوادث يذهب فيها كثير من الرجال .

وأما النساء فلا يتعرضن لهذه الامور كثيراً فلو قصر الزوج على امرأة واحدة تعطلت النساء فى المجتمع ، و حصل فساد فى اللأخلاق و حصلت الحاجة إلى من يقوم عليها إلى من يدافع عنها ، هذه فى حاجة ضرورية إلى الزوج ، وهى احوج للزواج من الرجل .

فحِكَم تعدد الزوجات عظيمة ، الذين يتعرضون على تعدد الزوجات يقولون : هذا ظلم للمرأة هذامن سوء أفهامهم أو من سوء عقيدتهم ، بل بالعكس تعدد الزوجات فيه خير للنساء وليس فيه ظلم للنساء ؛ لأن مصلحة النساء تعدد الزوجات أكثر من مصلحة الرجال ؛ لأن النساء أكثر حاجة ألى الرجال من الرجال للنساء فلو قصر كل زوج على امرأة لحصل فساد عظيم .[1]

*هل نحن بحاجة لمثل هذا القانون ؟

هذا هو السؤال الذى يطرح نفسه أمامنا ، ونحن من جانبنا نرى أننا لسنا فى حاجة لمثل هذه القوانين ، فقد سبقتنا تونس وغيرها باصدار قوانين لمنع تعدد الزوجات وكان عواقب ذلك وخيمة ، فالرجل عندهم إذا تزوج بالثانية عوقب وحوكََِمَ وسجن و دفع غرامة وتم التفريق بينه وبين الزوجة الثانية ، فالرجل له أن يخادن و يتخذ الخليلات من النساء فى الحرام ويخون ويفجر دون عقاب طالما برضا العشقة ، و إذا تزوج على زوجته الاولى عوقب فهل هذا عدل ؟ .

كما أن تلك القوانين رفعت نسبة العنوسة خاصة فى تونس ، فهذه القوانين تعد تطبيق لرغبات الغرب الذى ينكر على الاسلام تعدد الزوجات و لاينكر على نفسه تعدد العشيقات والخدينات فى الحرام ، فمن النادر فى الغرب أن تجد رجل يكتفى بامرأة واحدة ، فهو يتزوج واحدة نعم ولكنه يخادن ويزنى بِالف ، والعالم لا ينسى فضيحة الرئيس الامريكى كلينتون مع مونيكا ، وغراميات كيندى مع مارلين مونرو ، وفضيحة الرئيس جونسون ، والناس على دين ملوكهم .

فلو فرضنا أننا وضعنا هذا القانون فاين يتجه الرجل ؟ ايتجه الى الزنا أم يظل فى كبت وحرمان ، وبالضرورى فإن وضع مثل هذه القوانين يكثر من ارتكاب الفواحش ويرفع من نسبة العنوسة ويؤخر سن الزواج و يؤدى إلى انحلال المجتمع ، ومعلوم أن النساء أكثر من الرجال .

ومن الغريب أن دولة مثل المانيا يمنع دينها تعدد الزوجات أن تقوم باباحة تعدد الزوجات خوفاً من إتجاه النساء للدعارة و احتراف البغاء ، خاصة وأن بعد الحرب العالمية الثانية قل عدد الرجال حتى أن الرجل كان يقابله اثنين من النساء

فلو فرضنا ووضع القانون فهل ذلك يحول بين الرجل والزواج بالثانية ؟ الاجابة بالتاكيد لا ، فسوف يقوم بتطليق الاولى و الزواج بالثانية وبالتالى تفكك الاسرة الاولى و ضياع الابناء ، وهل لا يوجد غير هذا الموضوع الذى يشغل فكر المجتمع ويحتاج إلى قانون ؟ ، وهل لو وضع سوف يطبق ؟ ، فنحن لدينا اكثر من اكثر من 55 ألف تشريع فهل كل هذه التشريعات فى حيز التطبيق ؟ .

فى عام 1984م أوصى موتمر الشباب العالمى فى ميونخ بالمانيا بإباحة تعدد الزوجات حلا لمشكلة تكاثر النساء وقلة الرجال بعد الحرب العالمية الثانية .

وتقول استاذة المانيا فى الجامعة : إن حل مشكلة المرأة الالمانية هو اباحة تعدد الزوجات ، إننى افضل أن اكون زوجة مع عشرة نساء لرجل ناجح ، على أن اكون الزوجة الوحيدة لرجل تافه فاشل ، إن هذا ليس رأيى وحدى بل هو رأى كل نساء المانيا [ نقلاعن كتاب محاضرات فى الثقافة الاسلامية \ أحمد محمد جمال ، ونقلته جريدة الاخبار المصرية العدد رقم 723 ] .[2]

ولا يثير هذه المسالة بين في فينة واخرى غير المستشرقين و بعض ذيول الغرب ، ومن يدعون بانفسهم العلم بالدين وانهم مفكرين ، ويرون فى انفسهم أنهم وصلوا إلى درجة الأجتهاد ، الذين يقول فيهم الشيخ العلامة المحدث \ أحمد شاكر وكيل الجامع الأزهر سابقا :
"واجترأ بعض من يعرف القراءة و الكتابة من الرجال والنساء فجعلوا أنفسهم مجتهدين فى الدين يستنبطون الأحكام ، ويفتون فى الحلال والحرام ، ويسبون علماء المسلمين إذا أرادوا أن يعلموهم ، وأكثر هؤلاء لا يعرفون كيف يتوضئون ولا كيف يصلون ، بل لا يعرفون كيف يتطهرون و لكنهم فى مسالة تعدد الزوجات مجتهدون !!!
بل لقد راينا من يخوض منهم فيما لا يعلم ، فيستدل بآيات القرآن بالمعنى لأنه لا يعرف اللفظ " ( قاله أحمد شاكر فى عمدة التفسير 3\102) .[3]

المراجِع
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، حقوق الزوجين ، دار ابن حزم ، القاهرة ، 2007
الشيخ مسعد انور ، تعدد الزوجات ، دار رحمة ، الاسكندرية
الشيخ مسعد انور ، المرجع السابق

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حبيبتي سارة
موضوعك مهم جدا و جدير بالمناقشة لأنها الحياة السعيدة لابد أن تبنى من البداية على أسس سليمة أهمها الصراحة و التفاهم و إحترام الرأي الآخر.

قرأت بتمعن ردود أخواتي الحبيبات و أحييهن من كل قلبي على تحليلهن و مناقشتهن الهادفة.لو كنت في حالة موضوعية و بدون تدخل ظروفي الشخصية كنت سأوافق على التعدد لأنه لا يمكن مخالفة ما شرعه الله.

لكن حالتي خاصة جدا و الأخت أمينة تعرف قصدي.المهم أنه بالنسبة لي و لو كنت في مثل سنك فلن أقبل برجل له نية مسبقة بالتعدد لا لسبب إلا لتلبية رغباته الجنسية.و هذا الشيء ليس اعتراضا على شرع الله ماعاذ الله و لكن لأني كانسانة لا أطيق أبدا أن يكون لزوجي زوجة تانية.و أظن أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.المرأة كائن حساس جدا و صدق رسول الله حين وصف النساء بالقوارير.حتى أقوى امرأة في العالم نجدها تضعف في بعض الأمور.يمكن الرجل يحاول يعدل ما استطاع لكنه لا يمكن أن يعدل في المشاعر و الأحاسيس لأنه لا يملك أمره في هذه النقطة بالذات .و أكيد الزوجة الأولى ستحس بميله لزوجته التانية و في هذه الحالة سيسبب لها ضرر نفسي كبير .ربما لن تنطق بكلمة و لن تعبر عن استيائها و لكن هذا الشي سيكسر نفسيتها و ربما يكون السبب في أن تكره زوجها و تمتنع عن معاشرته.

هذا رأيي إذا قام الخاطب من الأول بابلاغي بنيته بالتعدد.أما إذا كان القرار بعد الزواج و كان لسبب كالعقم أو المرض فلن أقف في طريقه و إذا أحسست أني لن أستطيع التحمل سوق أطلب الفراق بالمعروف.

هذا رأيي الشخصي و إن شاء الله نكمل المناقشة للاحاطة بالموضوع من كل جوانبه.

السلام عليكم ورحمة الله
الى ابنتي سارة والى اختي وصديقتي وحبيبتي ليلى
اتمنى ان تستوعبا كلامي جيدا وانتما الاثنين تعرفان ظروفي جيدا وموقفي ايضا
لمادا الخوف من هدا الموضوع فليس كل رجل يعدد ان قمنا باحصائيات سنجد ان الاغلبية لا تعدد وبيني وبينم وقد
تعارضونني في هدا الكلام ابدا الرجل المحب لزوجته التي يجد فيها ما يبحث عنه لن وابدا لا يمكن ان يتزوج عليها ابدا فانا اعي ما اقول
وليس معنى هدا ان هناك نقص في الزوجة الاولى الامر وما فيه هو ان لكل رجل نقط ضعف لو المراة تمكنت من معرفتها واستخدمتها صح في اسعاده من خلالها لمشت الامور بينهم للاسف الشديد ان اغلب النساء لا تدرك دلك وتريد ان تغلب ما يدور بين الازواج في بيتها وهدا خطا
هناك نساء سلبيات مستسلمات لا تعي بانها مكملة للرجل فتغيب عقلها ومبادئها في البيت ويصبح الرجل هو المسير المدبر لشؤون البيت وخارج البيت فيرى ان الحمل اثقل مما يتصور فيكره الحياة مع هده الزوجة
لابد ان يكون للزوجة راي لابد ان يكون لديها رصيد من المعرفة لا بد ان تكون ايجابية في البيت مع اولادها وزوجها ومحيطها
مثلا رجل مثقف او يميل الى المعرفة لتجتهدي انت في دلك وموني رصيد من المعرفة ينفعك معه ومع اولادك
مثلا رجل يحب التغيير كوني مرحة في البيت وغيري في غرفة النوم وفي غرفة الجلوس وادخلي لمساتك فانها تبهر الرجل الدي يحب التغيير
كوني مرحة ورتبي خرجات فمهما كان هدا الرجل تقيل ولا يحب الحركة فعندما تصرين سوف يتعود وهدا يشده اليك
كوني نشيطة مع اولاده علميهم ونمي مواهبهم لا تجعلي حياتهم وحياتك روتينا مميتا في البيت يكرهونه ويكرهون الجلوس فيه حاجات كثيرة لا يسعني الوقت الان ان اكتب فيها
كل واحدة منا يجب ان تسال نفسها اكيد سوف تجد ان هناك تقصير او هناك سوء فهم للامور حتى ان لم تعترف به لاحد تعترف به لنفسها
بالنسبة لك سارة في سنك لا انصحك بان ترتبطي برجل مرتبط او عنده نية التعدد ما دمتي لترفضينها
امامك سنين تريتي واختاري الانسب والله هو الوفق في الاول والاخير
بالنسبة لاختي حبيبتي ليلى فنظرا للظروف التي اعرفها فصعب عليك ان تغيري موقفك بين عشية وضحاها لكن الله قادر على كل شيء
لكن لي سؤال
هل لا قدر الله علي الواحدة ان تكون زوجة ثانية هل تقبلين؟
وكيف ستكونين؟مع اسرة زوجك الاولى؟ ارجو الصراحة والصدق بعيدا عن المجاملة؟

» مادا يجد الرجل عند الزوجة الثانية سؤال مهم جدا للحائرات
» من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه
» قصة سيدنا يوسف عليه السلام
» نصيحة لمن قسى قلبه وثقلت الطاعة عليه
» المعودتين عن النبي عليه الصلاة والسلام